تحت رعاية السيد الأستاذ الدكتور/ ممدوح مهدي “القائم بعمل رئيس الجامعة” ،
والسيد الأستاذ الدكتور/ حسام حمدي “عميد الكلية” ،
وحضور الأستاذ الدكتور/ رضا حجازي “نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني” ،،
أقامت كلية التربية حفل ختام مشروع إيراسموس المقدم من الاتحاد الأوروبي بعنوان: “الشراكة بين الجامعة والمدرسة لبناء مجتمعات الأفراد من المتعلمين” ، وذلك بحضور السادة :
الأستاذ الدكتور/ وائل رمضان “وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب”
الأستاذ الدكتور/ خالد مالك”وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث”
الأستاذة الدكتورة/ حنان كريمة “وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة” ،
وكلاً من الدكتورة/ حنان كمال ، والدكتورة/ لبنى شهاب (منسقي المشروع) وأعضاء فريق العمل بالكلية ، ونخبة من السادة أعضاء هيئة التدريس ، ومجموعة من المُعلمين والمُعلمات ومسئولي إدارات حلوان وغرب القاهرة التعليمية الذين قاموا بالاشتراك في المشروع.
وقد أكد الأستاذ الدكتور/ ممدوح مهدي “القائم بعمل رئيس الجامعة” على أهمية الشراكة بين الجامعات والمدارس بوصفها اتجاهاً عالمياً معاصراً ، ولكونها إحدى الاستراتيجيات الهامة القوية التي يمكن أن تقوم بدور فعال في إصلاح وتطوير العملية التعليمية ،
كما أكد الأستاذ الدكتور/ حسام حمدي “عميد الكلية” خلال كلمته على حرص كلية التربية جامعة حلوان على توسيع وتعزيز علاقاتها الأكاديمية والبحثية الدولية وخاصة ً مع البرامج الدولية المتميزة مثل مشروع إيراسموس وجامعات الاتحاد الأوروبي ، والاستفادة القصوى من برامج التبادل الطلابي والأساتذة والإداريين وإقامة البرامج النوعية في مختلف المراحل الدراسية.
هذا وقد أكد الأستاذ الدكتور/ رضا حجازي ، على أهمية وضرورة التعاون بين كليات التربية ووزارة التربية والتعليم ، حيث أن التعاون بين الجهتين ضرورة حتمية للحفاظ على مستقبل الأجيال القادمة ولإحداث نقلة نوعية في التعليم المصري ليعود لدوره الريادي والمنشود ، كذلك فإن تقوية وتعزيز العلاقة بين الطرفين تمثل إحدى الرؤى التي تستجيب للتحديات التي تواجهها المؤسسات التعليمية والتي من أبرزها تحقيق الجودة في التعليم.
وجدير بالذكر أن هذا المشروع تم بقيادة وإشراف الأستاذ الدكتور/ أحمد إسماعيل حجي (رحمه الله) ، أستاذ التربية المقارنة والإدارة التربوية والعميد الأسبق للكلية.
وفي نهاية الحفل تم تكريم فريق العمل من أعضاء هيئة التدريس بالكلية ، وعدد من المعلمين والمعلمات ومسئولي الإدارات التعليمية الذين شاركوا في المشروع بتميز وفاعلية ،
كما تم افتتاح معمل مجتمعات التعلم المهنية بالكلية المُقام بدعم من الاتحاد الأوروبي ، والذي يعد إحدى ثمرات التعاون المشترك بين الجانبين.