أنطلاقاً من خطة الدولة المعاصرة لتحقيق التنمية المستدامة علي كافة الأصعدة التعليمية و الصحية والصناعية و الأقتصادية و من أجل بناء المواطن المصري بناءاً تنموياً مستداماً قادراً علي الأتساق و التساوق مع المتغيرات الحياتية فائقة السرعة تسعي وكالة البيئة لخدمة المجتمع و تنمية البيئة في خطتها التنموية للعام الجامعي 2020-2021 بكل خطي واسعة و متأنية و مدروسة في ذات الأن لتحقيق و مواكبة أهداف التنمية المستدامة من خلال مفهوم عام و هو التطوير و التنمية للأمكانات المتاحة حيث وضع كل ما هو متاح على سياق التطور الأنى ، وكذلك أستحداث و أطلاق أفكار مشروعات جديدة تواكب تلك المتغيرات حيث تنطلق مهمة و كالة الكلية لخدمة المجتمع و تنمية البيئة من خلال العمل الجماعي النشط محدد الأهداف لمجموعة المراكز التابعة لها -الوحدات ذات الطابع الخاص- و كذلك الوحدات الخدمية و اللاتي تتضافر جهودها جميعا بتخصصاتها المختلفة من أجل خدمة المجتمع و تنمية البيئة الداخلية للكلية كمحيط أولى فالحرم الجامعي كمحيط أكثر أتساعا ثم المجتمع المحيط بأكمله .
و لتحقيق هذه الأهداف المستدامة التنمية كان لزاماً أن تحظى الكلية بعدة مراكز تنموية و هي الوحدات ذات الطابع الخاص التي يرأس مجلس إداراتها الأستاذ الدكتور عميد الكلية و ينوب عنه في ذلك الأستاذ الدكتور وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع و تنمية حيث تضم تلك المراكز عدة تخصصات مختلفة هى :-
–مركز تكنولوجيا التعليم
–مركز الأرشاد النفسي و رعاية ذوي الأحتياجات الخاصة
–مركز تعليم الكبار
–مركز تربية طفل ما قبل المدرسة
و لكل مركز أهدافه الشاملة التي يسعي إلي تحقيقها من خلال مجموعة الندوات و الدورات التدريبية و ورش العمل و القوافل التنموية في مجال تخصصه و التي تتجدد و تستحدث موضوعاتها وفقا لمستحدثات العصر و متغيرات الاحداث المعاصرة .
و من أجل ذلك الاتساق مع مجريات الأحداث ثم تدشين عدة مشروعات جديدة تعمل تحت مظلة و رعاية تلك المراكز بفرق عمل جديدة و دماء شبابية من شأنها النهل من معين الأساتذة الأجلاء ذوي الخبرة الأكاديمية التخصصية، ثم المضى قدما لتحقيق الأهداف الموجودة فكانت المشروعات التالية :-
–مشروع تحدث العربية أرابوفون تحت مظلة مركز تعليم الكبار الذي يهدف لنشر تعلم اللغة العربية في المجتمع المحيط لغير الناطقين بها بأعتبارها أحد اللغات الرسمية للتعامل كما أقرت بذلك منظمة الأمم المتحدة و حيث أن مصر تحظى بعدد لا بأس من الجاليات الأجنبية
–مشروع محو الأمية و هو توجه عام للدولة المصرية حيث يسعى مركز تعليم الكبار بكل طاقاتها لتحقيق أعلى المخرجات الايجابيتة فى ذلك الصدد حيث يكلف كل خريج بمحو الأمية على الأقل ثلاثة أفراد حتي يتسنى له منح شهادة التخرج .
–مشروع مشاركة حياة ذوى الهمم وذويهم في مجال التعليم ما قبل الجامعي و الجامعي ثم التوظيف ما بعد التخرج من أجل تقديم مواطنين واثقى الخطى نافعين لأنفسهم و ذويهم و مجتمعهم خاصة و أن الدراسات العلمية الحديثة تؤكد أن نسبة ذوي الهمم في القاعات الدراسية تصل إلي 6% فهو أمر حتمي يلزمنا الأهتمام بتلك الفئة علي نهج الدول المتقدمة في ذلك الصدد
–مشروع صحتي و يعني بالاهتمام بمرحلة الطفولة المبكرة الست سنوات الأول للطفل
بأعتبارها تشكل المكون الأساسي لصحته العضوية و النفسية حيث يتم دعم تلك الثقافة و نشرها علي نطاق واسع للأهمية القصوي لتلك المرحلة و التي تحصي نتائجها علي مدار الحياة.
–مشروع التدريب و التعلم الرقمي و الذى يهدف لحث المجتمع بأكمله علي أستيعاب ثقافة التعليم الرقمي سواءا علي الصعيد الأكاديمي داخل المؤسسات التعليمية أو الصعيد المهني في مجالات سوق العمل المختلفة .
يتم تحقيق أهداف المشروعات السابقة من خلال عقد الندوات و الدورات التدريبية و ورش العمل و كذلك تحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية من خلال عقد البروتوكولات و مذكرات التفاهم مع الجهات المتخصصة لربط المؤسسات التعليمية الأكاديمية بمتطلبات سوق العمل وفتح أفاق جديدة للمشاركة المجتمعية الفعالة بين الطرفين . هذا بالأضافة إلي الوحدات الخدمية الموجودة بالفعل و المستخدمة كالتالي :-
–وحدة الخريجين و التي تعني بمستقبل الطلاب بعد التخرج و توفير المهارات اللازمة لتأهيلهم لسوق العمل من خلال الدورات التدريبية و الندوات كما تسعي الوحدة لتحقيق بروتوكلات تعاون مع بعض المؤسسات لأتاحة التوظيف و فرص العمل لهؤلاء الخريجين في تخصصاتهم المختلفة .
–وحدة الأزمات و الكوارث و تعني بالأمن و السلامة داخل المؤسسة بكل خدماتها المهنية المقدمة وكذلك مواجهة المتغيرات المناخية والجائحة الصحية التي تجتاح البلاد من خلال التوعية و الأرشاد الدائم و تقديم كافة الخدمات المجانية التامة .
–وحدة تكنولوجيا المعلومات و تقع علي عاتقها تحقيق مفهوم التحول الرقمي في المؤسسة التعليمية من خلال مجموعات العمل النشطة المتخصصة في ذلك الصدد علي الأصعدة التالية:-
النشر الأعلامى والتسويق الألكتروني .
التحول الرقمي للعملية التعليمية ذاتها من خلال الدورات التدريبية التعريفية و التتابعية الألكترونية .
التحول الرقمي للجهاز الأداري بالمؤسسة التعليمية .
جاري العمل الجاد من أجل أنشاء مركز ذي طابع خاص لتنمية و تطوير ورش التعليم الفني و الصناعي كمركز للتدريب المهني في التخصصات الفنية المختلفة كالصناعات – صناعة الملابس – المعادن و صناعة الحلي و الذي بدوره يخدم طلاب الكلية و الكليات المناظرة و تشمل الأعمال الكهربائية و الصحية المجتمع المحيط . وكذلك إنشاء وحدة خدمية دائمة للدعم الفني و الصيانة من أجل صيانة البنية التحتية و تطوير الفراغات الداخلية و الواجهات و التأثيث الداخلى بالكلية .