من أبرز إنجازات العام 2021م هو الاعتماد المؤسسي للكلية من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد الذي يعكس كم العمل الهائل الذي بذل من جميع الأطراف المعنية ممثلة فى إدارة وحدة ضمان بلجانها المختلفة ومنسقيها بالأقسام الأكاديمية بدعم وتوجيه كامل من القيادات الأكاديمية للكلية ممثلة فى: عمادة الكلية ووكلائها ورؤساء الأقسام والقيادات الإدارية للكلية وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب والإداريين والعمال والأطراف المجتمعية ذات العلاقة بأنشطة الكلية بتعاون صادق ورعاية كاملة من قيادات الجامعة.
حيث اعترفت الهيئة بأن الكلية تمكنت من إثبات أن لديها الكفاءة فى القدرة المؤسسية، وتحقق الفاعلية التعليمية، وذلك وفقاً للمعايير القومية، وأن لديها من الأنظمة المتطورة التى تضمن التحسين والتعزيز المستمر للجودة، فعلى مستوى ( القدرة المؤسسية) فقد تحققت الهيئة من أن الكلية تتسم بالمصداقية, والنزاهة، و لديها من القيادة والحوكمة والتنظيم, والموارد: البشرية والمادية، والمشاركة المجتمعية، والتقويم المؤسسي المستمر, ما يدعم تحقيق رسالتها المعلنة و أهدافها الاستراتيجية. وعلى مستوى (الفاعلية التعليمية) فقد تحققت الهيئة من أن الكلية تضع الطالب في مقدمة اهتماماتها، وتتبنى المعايير الأكاديمية القياسية القومية, لقطاع كليات التربية وتتوافر بها البرامج التعليمية، واستراتيجية للتعليم والتعلم، والكفاءات الأكاديمية، والبحث العلمي، والدراسات العليا, بما يضمن تحقيق واستمرارية الفاعلية التعليمية.
وقد حصلت الكلية على الاعتماد المؤسسي طبقا لمبادئ الاعتماد الصادرة عن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد عام 2015م والتى تمركزت حول القيم الجوهرية التالية:
الانتماء القومي والحفاظ على هوية الأمة ودعم خطط التنمية القومية، والعمل من خلال قيم تحكمها النزاهة والموضوعية، والالتزام بأخلاقيات المهنة، وأن الطالب هو محور العملية التعليمية وتنمية جداراته وإعداده للمنافسة العالمية ضرورة حتمية، والتقييم الذاتي المستمر بوصفه أساسا للتطوير، وتنمية وحماية البيئة، والسعي الجاد للتميز، ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي.
وقد استندت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد فى اعتمادها للكلية على مبادئ ضمان الجودة التالية: القيادة والحوكمة الموجهة بالفكر والتخطيط الإستراتيجي والموضوعية والشفافية والعدالة، والإدارة الديمقراطية التى تعتمد على المشاركة الفعالة لكافة الأطراف ذات المصلحة وتستخدم التفويض والتمكين فى سلطات اتخاذ القرارات وتتقبل النقد، والابتكار والإبداع بغرض التغيير الهادف والتحسين والتطوير المستمر، والاستقلالية بما يضمن احترام الكلية ومسئولياتها فى إدارة عملياتها وأنشطتها الأكاديمية والإدارية، والالتزام وعدم التخلي عن المسئوليات والواجبات التى تحددها الأدوار الخاصة بالكلية أو الأفراد، والتعلم المستمر من جانب الكلية والذي يعتمد على الاستفادة من الخبرات المتراكمة وتقبل الأفكار الجديدة والانفتاح على العالم، والمنافع المتبادلة بين جميع الأطراف ذات العلاقة بالكلية من أعضاء هيئة تدريس ومعاونيهم وطلاب وإداريين والأطراف المجتمعية، والاهتمام بالمستفيد الأساسي وهو الطالب والحرص على تلبية احتياجاته وتوقعاته من الكلية، والاهتمام بالعمليات التشغيلية والفنية فى الكلية والتى تقوم بإنتاج الخدمات التعليمية والبحثية والمجتمعية، الاهتمام بالتغذية الراجعة ــوالحرص على جمع المعلومات وتوثيقها لتفهم ردود الأفعال ، والاستفادة منها لتحسين وتطوير مخرجات النظام المؤسسي.
والحصاد الثاني هو تمكن الكلية من إعداد اللائحة الجديدة بنظام الساعات المعتمدة فى ضوء المعالم المرجعية والشروط العامة التى أقرتها لجنة قطاع الدراسات التربوية 2020م بالمجلس الأعلى للجامعات.